الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

المراه المصريه ليست كائن ماسوشي



ساديه الرجل في مجتمعنا المصري جعله يعتقد ان المراه كائن ماسوشي والماسوشيه هي الشعور باللذه عند القسوه والعذاب .. لا اعلم اي عقول هذه التي تجعل من المراه مجرد اداه يستخدمها الرجل كما يشاء ويفعل بها ما يشاء واي فتاوى تلك التى تظهر ويقال فيها ان المراه تستخدم لاغراض معينه فقط ... وليس لها اي دور اخر ... تلك المراه التى كرمها الله سبحانه وتعالى من يعطيك الحق كانسان مخلوق مثلك مثلها ان تعطي لنفسك حقوق ولا تعطيها لغيرك .. كما ان الام (المراه) وضع الله الجنه تحت اقدامها فباي اثبات تتحدثون ان لها في الدنيا اغراض محدده تستخدم فيها

فهذا يستغل مالها وهذا يستغل جمالها وهذا يستغل مشاعرها .. الخ والعديد من الاستغلالات التى تظهر في مجتمعنا الرجولي السادي ... الذي يظهر احيانا انه مناصر لحقوق المراه .. اي حق يعطى لاب ان يضرب ابنته وهي ملقاه على الارض بين الحياة والموت لمجرد انه علم انها تتحدث الى شاب في التليفون ويسرع بالقول (أحسن دي هتجبلنا العار ) أي ثقافه تلك التى تعيش فيها ايها الرجل .. واي حق ذلك الذي يعطى لان تقام جرائم بشعه لبنات في سن الطفولة ... لا اعلم اي ثقافة تتحدث عن ذلك واي دين يتحدث عن ذلك ... سادية المجتمع جعلت من بعض الرجـــال ذئاب ينهشون في لحم المراه بكل اعمارها ولا يشعرون بذرة الم ... فتلك هي صفاتهم التى نشأو عليها

ولكن ما اود ان اقوله ان المراه مخلوق قوي وقد يكون اقوى من الرجل .. ولكنها تتمثل بالصبر والتحمل وهذا ما جعل افكارهم المريضه تعتقد ان المراه كائن ماسوشي يحب التعذيب .. ومن الامور التى تؤكد ذلك ان المراه تصبـــر الى اقصى حد وعندما ينفذ صبرها فانك لن تسطيع تحمل ما ستفعله بك بما يدل انها تمثل العفو عند المقدره فحذارى يا معشر الرجال ان تستهونوا بالمراه وخاصة المراه المصريه لان على قوة صبرها فانها تسطيع ان تفعل اقوى من ذلك الصبر بدرجه لا متناهيه

الاثنين، 23 ديسمبر 2013

عشق التناقض



 
نحن شعب يعشق التناقض في كل مجالات الحياة هسألك سؤال . جربت مره تاكل شيبسي وشيكولاته في نفس الوقت ؟ طيب جربت تاكل جبنه قديمه مع حلاوه ؟ اكيد جربت تاكل حاجتين متناقضتين ولو مره واحده حادق وحلو ... التناقض بيظهر مش بس في الاكل ده في كل حاجه في حياتنا واقرب مثال بص للعلم اللي احنا بنعشق شكله ... وبيديك احساس بحبك لوطنك بشكل ملوش اي تفسير تاملت العلم مره ولقيته متناقض ايوه متناقض بص على اللون الاسود والابيض ول لونين ليهم نكهه خاصه ولو بصيت من جانب تاني هتلاقي الالوان في الاحمر والاصفر في النسر شايف التناقض من ابيض واسود والوان ... كنا زمان بناخد في البلاغه ان التضاد يزيد المعنى جمالا ووضوحا ونفس الكلام في حياتنا في حاجات كتير حوالينا متناقضة بتزيد الموقف جمالا ووضوحا ... زي الراجل العجوز اللي الطفل بيعديه في الشارع تضاد رهيب طفل وكهل .. صحه ومرض ... كبير وصغير ...
فالتناقض او التضاد شئ خلقه الله سبحانه وتعالى حولنا فعندما تنظر لاعلى تجد السماء وعندما تنظر لاسفل تجد الارض وكلاهما يعطي لنا خليط يسمى الكون ويتكون من متناقضين كما ان هناك اليابس والماء فاذا تاملنا اليابس وجدنا الصحراء والارض الخضراء واذا تاملنا الماء وجدنا المياه العذباء والمالحه .. فنحن محاطون بالتناقضات فكيف لك ان تعيش بدون تناقض وتضاد .. فبداخلك شخص طيب واحيانا شرير كمان بداخلك مشاعر الحزن والفرح فكلها متناقضات تبرز المعني وتزيده وضوحا
فلولا وجود ذلك التناقض في حياتنا لما استمتعنا بها ... لولا وجود الضًراء لما عرفنا طعم السًراء ولولا وجود الموت لما عرفنا طعم للحياه

الخميس، 5 ديسمبر 2013

يوم من حياة عفريت



في يوم من الايام قرر العفريت يطلع فوق الارض يقرف البشر اللي عاملين دوشه طول النهار والليل وخاصة الليل لان ده الوقت اللي هو بيعيش فيه ... قال انا هطلع اقرف في البشر اللي قارفني دول ومادام هما بيزعجوني في وقت شغلي وعملي انا هطلعلهم من النهار وازهقهم .


وظبط شنطته وطلع لرحلة الى البشر واخذ عدته معاه من وسوسة _ وشر _سرقه_ وكذب ... وحاجات كتير من ادوات العفاريت .. طلع من بعد الفجر علشان يدور على البشر ويضايقهم .. بدا السير في الارض وينظر لاحد لكي يستخدم معه اول اداه وهي الوسوسه .. نظر الى الاناس الذي امامه وجد منهم من يجلس على القهوه ويشرب الشيشه كاصطباحه .. سار قدما الى الامام وجد اناس تذكر العديد من الشتائم لما تواجهه يوميا من مشكلات وعدم القدره على المعيشه .. فتحدث مع نفسه لالاان الوسوسه لا تصلح معهم فهم موسوسون طبيعيا ولا يحتاجون للمزيد .. قرر ان يدخل مصلحه حكوميه لينشر فيها الشر والخلافات واول ما وضع قدمه في المكان وجد اناس يصرخون في وجوه بعض لاسباب غير معروفه مجرد انهم اصبحو لا يطيقون بعض .. تركهم وسار في طريقة .. وجد اناس كل منهم يفكر في اذية الاخر ويستهلك العديد من الافكار للوصول لاقصى اذية للشخص الذي امامه .. ظل يسير في جميع المكاتب وجد ان الشر موجود بطبيعته بين البشر .. قرر ليستخدم اداه اقوى بان يخرج ويجعل من امامه يسرق فسار في الشوارع وجد رجل صاحب محل خضار فاخذ يتابعه وجده يسرق من يشترون منه ببيع المنتجات باسعار مرتفعه ثم نظر الى فرد يشتري الخضار فوجده مدرس تابعه فوجده يسرق التلاميذ من خلال الدروس فتركه وتتبع تلميذ فوجده يسرق ادوات زميله فتركه وذهب لاهله وجد والده يسرق في عمله مالايستحق .. فترك السرقه وتعجب ان كل ذلك يوجد بين البشر .
وهو يسير وجد الليل قد حل المكان فقال لا جدوى من البشر الذين يعيشون في الصباح سابحث عن من يضايقوني في المساء .. سار في الطرقات فوجد مجموعه من الشباب يقفون في الطريق فقرر ان يستخدم معهم العديد من الاساليب لكي يكرههم في حياتهم وقف في وسطهم واخذ يسمع حديثهم فوجدهم يتحدثون عن ما يواجهونه في الصباح من عدم وجود عمل وكيفية احتياجهم للمال ولو لسد احتياجهم .. وكم من مال استنفذه اهاليهم لكي يتعلمو تعليم جيد كما ان منهم من يتحدث عن العمل الذي لا يكفي لاول يومين في الشهر وحبه لفتاه وعدم استطاعته الزواج منها .. الخ الخ والعديد من القصص المختلفه وفي نهاية حديثهم قرروا انهم لا يحبون الحياه ولا يريدون العيش فيها فاخذ واحد منهم سيارته وسار بسرعه مجنونه فهو ينتظر الموت وكذلك يريد ان يشعر بالفرحه ولو للحظه .. واخذ اخر ينطلق بما يسمى مكنه واخذ يسرع ايضا بشكل جنوني ... فتركهم العفريت ولقد دمعت عيناه من الاسى .. وقرر ان يعو مره اخرى تحت الارض وان يتركهم يزعجونه فهو لا مفر لهم في الحياه وحمد ربه حمدا كثيرا ان كل ما يضايقه هو انه يشعر بالازعاج لفترات